مرحبا بكم

الأحد، 29 مارس 2015

مجنونة لانها تريد الحجاب

فتاة في المتوسطة درستها أستاذة خلوقة سنة كاملة كانت تدرسها التربية الاسلامية و علمتها على الدين و على الاستقامة و على وجوب الحجاب 
رجعت البنت في احد الايام الى البيت قالت لامها ابشرك يا امي,قالت الام هل هي العلامة الكاملة في الامتحان ,قالت لا ابشرك يا اماه بأنني ساتحجب,قالت لها الام ماذا أجننت ,قالت البنت يا أماه ألأنني سأتحجب صرت مجنونة ؟الام .نعم مجنونة لانك ستتحجبين في هذا العمر,مازلت صغيرة لا تفكري في الحجاب
قالت انا الان بالغة يا أمي حرام ان ابقى بلا حجاب قالت المدرسة كدا و كدا ....
الام.تبا لكي و للمدرسة ليس هناك حجاب .
روت الام للأب الذي وقع ,قال الأب ماذا سيقولون عنها ارهابية...
بكت الفتاة و راودها الهم و الغم ظنت انهم سيفرحون لها 
دهبت عند المدرسة و شكت لها فطمئنتها بأنها ان شاء الله على خير.
مرت الايام انتهت السنة جاءت السنة الاخرى و البنت تحاول اقناع والديها لكن بلا فائدة حتى وصلت الى الثانوية حيث جاء اليوم الذي اصرت فيه ,مهما فعلوا فانها لن تدهب الى المدرسة .
سمع ابوها بالامر ,دخل عليها مغضبا فضربها ,صفعها على وجهها صفعة سقطت على الأرض,قال لها اذا لم تدهبي غدا سأقتلك,دهب الأب أغلق الباب قامت تصلي الليل تشتكي الى الله.
في الصباح لم تدهب ضربها ,يوم بعد اخر اشتد الضرب ,بعد أيام مرضت و الأب مصر .
مرت الأيام تقول الفتاة أحيانا يدخل علي أبي فأمثل أني نائمة فاذا بأبي الذي كان يغضب علي و يضربني يجلس عندي و هو صامت ,نظرت اليه فاذا به قد دمعت عينها مسح الدمع من عينيه و خرج فعلمت ان الله عز وجل سيشرح صدره فقمت تلك الليلة و صليت و دعوت له و لأمي ان يشرح صدريهما .
في اليوم الثاني جاءتني أمي جلست عند رأسي قالت كيف صحتك اليوم ,قلت لها الحمد لله ان شاء الله أيام و أقوم و أرجع الى المدرسة ,فقالت لي أمي لازلت مصرة على الحجاب ؟قلت لها يا أماه و الله الحجاب خير لي 
فابتسمت أمي و نادت أبي فجلسا عندي قالت أمي عندي بشارة فأخرجب من كيس ثيابا و حجابا ,قالت انا و أبوك دهبنا الى السوق و اشترينا لك حجابا و ثيابا ,من اليوم انت فتاة محجبة صدقتي و أخطأنا و كنت على حق و كنا على خطأ صدقتي يا بنتي الحجاب عفة و طهارة.
لقد شرح الله صدر أمها و صدر أباها بصبرها و ثباتها و استغاتتها بالله ,لقد كتب الله لها الأجر 
أختي عليك بالحجاب ربما الأب يعارض ,ربما الزوج يعارض ,ربما المجتمع يعارض لكن اصبري المهم أن يرضى الله عز و جل


آخر مقالات المدونة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة لمدونة مكــســبي نــت 2015

تصمـيم : أشرف هاني